AR
  • English
  • Türkçe
  • русский язык
  • українська
  • العربية
  • Deutsch
  • español, castellano
  • Français
  • فارسی
  • إلمس

    مرمرة - تركيا

    جامع أيا صوفيا الكبير في إسطنبول

    يقع مسجد أيا صوفيا الكبير في شبه جزيرة إسطنبول التاريخية، تم إنشاؤه باعتباره كنيسة في البداية على يد المعماريين إيزيدور من مدينة ميليتس وأنثيميوس من مدينة تراليس تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وافتتح عام ٥٦٧ للعبادة. كانت أيا صوفيا أكبر كنيسة في الإمبراطورية البيزنطية وهي واحدة من تلك المعالم التاريخية النادرة في عصرها والتي لا تزال قائمة حتى اليوم. تم تحويل الكنيسة إلى مسجد عام ١٤٥٣ بعد فتح المدينة على يد السلطان محمد الفاتح. تحولت أيا صوفيا إلى متحف في عام ١٩٣٥ على يد مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، وقد عادت وتحولت مؤخرًا إلى مسجد مرة أخرى عام (٢٠٢٠).

    في عام ١٩٨٥، تم إضافة آيا صوفيا إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

    أيا صوفيا والمسرح الروماني في إزنيق (نيقية القديمة) في بورصة

    إزنيق (نيقية القديمة) هي مدينة جميلة في بورصة تستحق المشاهدة ببحيرتها ومعالمها الطبيعية والتاريخية. في وقت من الأوقات كانت تُعتبر مدينة مقدسة في جميع أنحاء العالم المسيحي، ولكن كانت القدس ومدينة الفاتيكان أكثر أهمية. تم عقد المجلسين الكنسيين المسكونيين الأول والسابع بتاريخ ٣٢٥و ٧٨٧في إزنيق / نيقية. إزنيق هي واحدة من ٨ مراكز حج في بلادنا، وتعتبر مقدسة في الدين المسيحي.

    يمكنك زيارة أيا صوفيا والمسرح الروماني في إزنيق التي تشتهر بورش السيراميك ومحلات الفخار. يوصى بشدة بالحمامات الشمسية والسباحة على الشواطئ على ضفاف بحيرة إزنيق وتناول الأسماك المحلية التي يتم صيدها من البحيرة. إزنيق مدرج في القائمة المؤقتة للتراث العالمي لليونسكو.

    بازار أينالي في جنق قلعة

    يذكر اسم أينالي بازار أيضاً في الأغاني الشعبية. يقع في شارع جارشي في وسط جنق قلعة وهو أحد الرموز المهمة للمدينة. تعرض البازار، الذي يعتقد أنه تم بناؤه أو إصلاحه من قبل إيليا هليو، إحدى العائلات اليهودية البارزة في جنق قلعة، للتلف خلال حرب جنق قلعة وأعيد افتتاحه بعد عمليات ترميم مختلفة.

    كانت توجد متاجر في البازار لصنع أحزمة وزخارف للخيول في الماضي. يُعتقد أن اسم " أينالي (ذو المرايا) بازار" يُستخدم كنوع من التشابه لأن "نظارات الحصان" المسماة " أينا (مرآة)" كانت تُباع في البازار. في هذه الحالة، لا علاقة للمرايا الكبيرة الحجم الموضوعة عند مدخل البازار الحالي بالهيكل الأصلي للبازار.

    جسر جستنيانوس في صقاريا

    جسر جستنيانوس المبني على نهر جارك (نهر ميلاس) الذي يعمل على تصريف مياه بحيرة صبنجة إلى نهر صقاريا، هو أحد المباني الأثرية الرائعة التي تعود إلى الحقبة البيزنطية الأولى في الأناضول. يبلغ طول هذا الجسر الحجري الذي تم بناؤه من قبل جستنيانوس (٥٦٥-٥٢٧)، ٣٦٥ مترًا وعرضه ٩.٨٥ مترًا ويقوم على ١٢قنطرة. وهذا الجسر الذي كان يدعى باسم pons (أي الجسر باللاتينية)، لم يكن له اسم محدد. لكن الأشخاص الذين لا يعرفون أن كلمة pons تعني الجسر في اللاتينية حسبوا أنها اسم للجسر، فأطلقوا عليه اسم بونتو جفيرا (Ponto gephyra) الذي يعني (جسر بونوس). وفي وقت لاحق، تحول هذا الاسم إلى بينتا جفيرا (Pente Gephyra أي خمسة جسور). لكن الجسر ليس له علاقة بهذا العدد، فلا هو مؤلف من خمس قطع ولا خمس قناطر، ولا أي شيء من هذا القبيل. تم إدراج جسر جستنيانوس في قائمة اليونسكو المؤقتة للتراث العالمي في عام ٢٠١٨.

    منزل ومتحف عثمان حمدي بك في قوجه إلي

    يقع متحف عثمان حمدي بك في مدينة غبزة في قوجه إلي. تم بناؤه في عام 1884 من قبل الرسام التركي عثمان حمدي بك. ويتم في المتحف عرض أعمال عثمان حمدي بك، وصوره العائلية، وممتلكاتهم الشخصية.

    القصور المشي في قسطمونو

    وقد تم بناء القصر من قبل مؤسس الجمهورية التركية أتاتورك في عام١٩٢٩. وفقًا للقصة، قدم أتاتورك ذات يوم إلى المزرعة، فرأى بستانيًا يحاول قطع أغصان شجرة دلب مجاورة للقصر. فقال البستاني: إن فروع الشجرة طويلة جدًا، وتمتد إلى جدران القصر. وعندما سمع أتاتورك ذلك، أمر قائلاً: "لا تقطعوا الشجرة، بل أزيلوا المبنى".

    فقامت مجموعة مكونة من التقنيين والعمال من بلدية إسطنبول بحفر الأرض أولاً حتى وصلوا إلى أساسات القصر، ثم قاموا بفرش السكك الحديدية التي تم إحضارها من إسطنبول، ووضعوا عليه القصر، وقاموا بجره بعيدًا عن الشجرة بمقدار ٤.٨٠ متراً في ١٠أغسطس ١٩٣٠. وهكذا، نجت شجرة الدلب العظيمة من القطع.

    الآثار والمتاحف التاريخية في بالكسير

    يعتبر مسجد يلدرم الذي بناه بيازيد الأول (الملقب بيلدرم أي الصاعقة) في منتصف القرن الرابع عشر من أقدم مساجد المدينة. ومسجد زاغنوس باشا الصدر الأعظم في زمن السلطان محمد الفاتح، بني في عام ١٤٦١، وسمي باسمه، وكان جزءًا من مجمع كبير. وقد بقي اليوم فقط المسجد والحمامات. وبرج الساعة (ساعت قوله سي) الذي بناه محمد باشا في عام ١٨٢٧هو نسخة أصغر من برج غلطة. وضريح قراصي بك يعود لعام 1336، ويضم قبر قراصي بك وأبنائه الخمسة. لا تنسوا زيارة القطع الأثرية المستخرجة من المنطقة، والمعروضة في متحف (قواي ملية أي القوات الوطنية) المكتمل حديثًا في بالكسير.

    أسواق والبازارات في أدرنة

    وفي بازار أراستة (سوق الجيش) الذي يُعرف أيضًا باسم بازار كفافلَر (سوق البضائع الرخيصة) قبة الصلاة حيث يأتيه الذين يملكون متجرًا في هذا السوق كل صباح، ويقسمون أمامها ويدعون من أجل فعل الشيء الصحيح. وهذا البازار هو العنوان الصحيح لأولئك الذين يرغبون في التسوق في جو يتوقف فيه الزمن.

    وبزار بداستان (سوق القماش والأشياء الثمينة) بزار آخر تم بناؤه في عام ١٤١٨كبناء مؤلف من ١٤ قبة مغلفة بالرصاص، جدران مغطاة بأحجار مقطوعة ذات لونين، ومزخرفة. وقد كتب أوليا جلبي (المؤرخ الرحالة التركي المشهور) أن الألماس والمجوهرات في هذا البازار تساوي من الكنوز المصرية بضعة أضعاف، ويحرسها ٦٨حارسًا ليلياً. فهذا البازار إلى جانب تاريخه الجذاب، مكان جميل للتسوق في الوقت الحاضر.

    مجمع محمد باشا صوقولّو في قرقلَر إلي

    ينتشر على مساحة واسعة عند مدخل حي لولَه بورغاز. تم بناء المجمع للعبادة والتجارة والتعليم بين ١٥٦٩-١٥٧٠. ويظهر بمسجده ومتاجره المقنطرة وخانه وحمامه ومدرسته كلية ومجمَّعا متكاملاً جميلا. وهذا المجمع الذي تم إنشاؤه من قبل المعمار سنان الكبير وفريقه، ينتشر على مساحة تقارب ٤٠ ألف متر مربع خارج الأسوار البيزنطية التي تهالك معظمها. وعلى جانبه الغربي يقوم القصر الذي بناه محمد باشا صوقولّو لسلطان زمانه.

    جامع ومجمع رستم باشا في تكيرداغ

    تتألف الكلية (وهي مجمع اجتماعي إسلامي) من مسجد ومدرسة وبداستان (سوق مغطى، لبيع القماش والأشياء الثمينة) وكروان سراي (خان للمسافرين) وحمام تركي وعمارت (مكان لتقديم الطعام للفقراء) ومكتبة. ولا يزال الجامع والحمام والبازار المغطى والمدرسة والمكتبة قائمة حتى يومنا هذا. وقد تم بناء هذه الكلية عام ١٥٤٥ بأمر من الصدر الأعظم رستم باشا الداماد (صهر السلطان)، وتحمل توقيع المعمار سنان. والجامع مبني من الحجر الجيري المقطوع، وتقوم مئذنته بشرفته الوحيدة على يمينه. وباب المدخل مصنوع من خشب الجوز المرصع بالعاج. ومصاريع الباب والنوافذ مزينة بزخارف هندسية. وقد تمت إضافة الجشمة (سبيل الماء) الرخامية الدائرية المكونة من خمسة أعمدة في الحديقة في عهد عبد المجيد.

    مساجد الإمبراطورية في بيلَجيك

    مسجد أورخان غازي هو أول مثال على الفن المعماري التركي في مجال العمارة الدينية في الفترة العثمانية، ويعتقد أنه بني في القرن الرابع عشر. وأكثر ما يميز المسجد مئذنته الرئيسية المبنية على صخرة تبعد ٣٠ مترًا.

    يقع مسجد قاسم باشا في منطقة سوغوت. وهو من المساجد العثمانية الكلاسيكية ومن أعمال المعمار سنان في فترة تدربه (عمله تحت إشراف المعمار المعلم). تم بناؤه من قبل قاسم باشا أحد قادة سليمان القانوني. والمبنى مثير للاهتمام بفضل جدرانه الحجرية ونوافذه الخشبية المتأرجحة ومحرابه وأعماله الخشبية وزخرفاته العاجي. يغطي منبرها بلاط من الرخام الأبيض بألوان مختلفة.